روائع مختارة | قطوف إيمانية | الرقائق (قوت القلوب) | الزكاة.. والفقراء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > الرقائق (قوت القلوب) > الزكاة.. والفقراء


  الزكاة.. والفقراء
     عدد مرات المشاهدة: 3217        عدد مرات الإرسال: 0

صدرت مؤخرا تعليمات جديدة لتنظيم إخراج الزكاة من الشركات والمؤسسات، ولكن يلاحظ أن الجهات المختصة بهذا الأمر وهو الحصول على الزكاة من الشركات والمؤسسات فيه تهاون وعدم جدية من قبل مصلحة الزكاة والدخل وعدم الجدية في استحصالها، مع تلاعب شديد من قبل بعض الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال.
 
الزكاة مهمة في الدين الإسلامي فلقد حارب أبو بكر رضي الله عنه المرتدين عن دفعها لأهمية الزكاة في حياتنا الإسلامية، وتعد الخلافة الراشدة أفضل العهود الإسلامية لاستحصال الزكاة من أصحابها، بل إن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله أعطى منها أهل الكتاب لأهميتها. وفي عهد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه زادت الزكاة وتوفرت بمبالغ كبيرة في بيت مال المسلمين.
 
الزكاة في الإسلام تعمل على تحقيق التكافل والتوازن الاجتماعي وسد احتياج أصحاب الحاجة لكيلا لا يتسولوا. ينبغي وضع قوانين شديدة وحازمة على المتخلف عن سداد الزكاة الشرعية بحيث تكون عقوبة مالية قوية عن كل أسبوع أو شهر في حالة التخلف. ويكون السجن لمدد طويلة لمن لا يدفع لأن أبو بكر قاتل المرتد عن دفع الزكاة، فالسجن أخف من القتل..

وأعتقد جازما لو أن الأثرياء والأغنياء ورجال الأعمال والشركات والمؤسسات في بلادنا قاموا بإخراج زكاتهم الشرعية الحقيقية لما بقي فقير في بلادنا، بل أزعم أن الفقير يعيش بعدها حياة كريمة، فنحن في بلد لا تفرض فيه ضرائب مالية على الشركات والمؤسسات والأثرياء والأغنياء فينبغي عليهم أن يؤدوا واجبهم الديني تجاه دينهم ثم وطنهم ثم مجتمعهم.

الخلاطات: 
 
اتصل بي البعض يشكو من سائقي شاحنات الصبات الخرسانية التي تلقي ببقايا الخلطة الاسمنتية في بعض الشوارع أو الأراضي البيضاء وتصبح جافة بعد يوم وتسبب عرقلة في السير والحوادث.. ينبغي على المرور منعهم من ذلك ومعاقبة المخالف، وإلزام المقاولين بعدم فعل ذلك.
 
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
 
الكاتب: د. زهير كتبي
 
المصدر: صحيفة عكاظ